الأمن الإسباني يطارد مهاجراً غير شرعي بتهمة قتل امرأة مغربية

الأمن الإسباني يطارد مهاجراً غير شرعي بتهمة قتل امرأة مغربية

أطلقت مصالح الحرس المدني الإسباني، حملة أمنية لتوقيف مهاجر يحمل الجنسية المغربية، بسبب الاشتباه في تورطه بجريمة قتل امرأة من أصل مغربي والتخلص من جثتها في منطقة تقع جنوبي شرق إسبانيا.

وذكرت تقارير إخبارية، أن مصالح الأمن الإسباني، عثرت على جثة يوم الأربعاء الماضي، في حقل ضواحي منطقة مورسيا تعود لسيدة تحمل الجنسية المغربية، وفق صحيفة "برس تطوان" المغربية.

ووجدت أجهزة الأمن الإسبانية، جثة الضحية ويبدو عليها آثار عنف وبها عدة طعنات على مستوى بطنها ورقبتها.

ودعت الشرطة الإسبانية، إلى مساعدتها من أجل العثور على المشتبه فيه وهو مهاجر مغربي الجنسية، والوصول إلى المكان الذي يتواجد فيه.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها عناصر الشرطة الإسبانية، أن الضحية هي شريكة المشتبه الأول في هذه الجريمة.

الهجرة غير الشرعية

وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا من نقاط الدخول الرئيسية إلى دول الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا والقادمين من جنوب الصحراء، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.

وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، زيادة عدد المهاجرين إليها بالتزامن مع أزمات الاقتصاد والطاقة والأمن الغذائي الناجمة عن حرب أوكرانيا، خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف تداعيات التغيرات المناخية والحروب والنزاعات المختلفة.

وبحسب بيانات أممية سجل عام 2023 أكبر عدد من الوفيات الناجمة عن الهجرة غير الشرعية، فيما لا يزال البحر الأبيض المتوسط هو الطريق الأكثر دموية للمهاجرين على الإطلاق وفق المنظمة الدولية للهجرة.

وذكرت المنظمة الدولية، أنه تم توثيق أكثر من 63 ألف حالة وفاة واختفاء في جميع أنحاء العالم على مختلف طرق الهجرة في السنوات العشر التي تلت إنشاء مشروع المهاجرين المفقودين.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية